
لحين الهذلول تعلن سحب إسمها من قائمة المرشحات للإنتخابات البلدية في الرياض.
أعلنت لجين الهذلول أنّه تمّ إستبعادها من قائمة المرشحين للإنتخابات البلدية في السعودية.
وكشفت عن الأمر ضمن سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي الخاص على "تويتر"، وكتبت: "تم استبعاد اسمي من قائمة المرشحين في انتخابات المجلس البلدي الدائرة الخامسة وسأستعين بالطرق النظامية للاعتراض."
وتمنّت الناشطة الحقوقية التوفيق إلى سائر المرشحين والمرشحات، بالقول: "بالتوفيق لجميع المرشحات والمرشحين في انتخابات المجلس البلدي"، في حين أن أسباب سحب ترشيحها لم تعرف بعد "ولم تذكر أسباب استبعادي بعد".
هذا الخبر أثار الكثير من البلبلة لدى متابعي لجين، الذين أكّدوا لها دعمهم، ومن هذه التغريدات "المشكله مو بس انتي اللي تم استبعادك اكثر من وحده تم استبعادهم بدون اي سبب مقنع ..!!".
إلا أنّ هذا الأمر لم يقف حاجزاً أمام الهذلول التي واصلت المتابعة لنشاطها الإنتخابي من خلال الرصد والتعليق، متوجهة إلى كلّ مقترع بالقول: "الآن دور المواطنين في ممارسة حقهم بالتصويت. سأقوم بهذا بعد الاطلاع على الحملات الانتخابية للمرشحين. بالتوفيق للجميع."
وتجدر الإشارة إلى أنّ ترشّحها للإنتخابات البلدية في الرياض جاء بعد السماح للمرأة بالمشاركة والترشح للمرة الأولى لشغل مناصب تمثيلية في الدوائر الرسمية، في خطوة لتمكين المرأة من أن يكون لها دور فعال في المشاركة بالإنتخابات إقتراعاً وترشحاً، علماً أنّ هذه الإنتخابات ستُجرى مطلع الشهر المقبل ديسمبر.
يذكر أنّ الهذلول هي من بين الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية، وكانت في مقدمة المطالبين بإعطاء المرأة حقوقها، وهي ركن أساسي من الحملة التي قامت من أجل السماح للسعوديات بالقيادة في المملكة، غير مبالية بالنصوص القانونية التي تقيّد هذه الحرية وغيرها.
فهل ستؤدي تغريداتها أعلاه إلى تكرار حادثة إعتقالها التي سبق وأن خاضتها عندما نشرت فيديو وهي تقود السيارة؟
ومن نشاطها في المناضلة الحقوقية نعرّج على حياتها الخاصة، حيث دخلت القفص الذهبي مع الفنان فهد البتيري في إبريل الماضي، وضجّت يومها مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الخبر الذي ظُنّ يحنها أنّه مجرّد إشاعات، في حين أنّ زوجها لم تصدر عنه أي تعليقات حيال ما تتعرّض له زوجته من مضايقات، وإذا ما كان يدعم خطوتها في الترشح أو لا!


تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك