يتم التشغيل بواسطة Blogger.

سفير أوغندا يكشف أسباب الحملة على الخادمات الإفريقيات



نفى وجود عقائد تدعو للقتل أو أكل لحوم البشر



اتّهم السفير الأوغندي لدى المملكة، الدكتور راشد سيمودو، "سماسرة وتجار شنطة"، بشنّ حملة ضارية ضد الاستقدام من بلاده ومن إفريقيا بوجه عامّ، لمصلحة شخصية في الاستقدام من دول شرق آسيا، عبر تصوير الاستقدام من أوغندا بأنه استقدام للمرض والموت.
ولم يستبعد سيمودو تعرض بلاده لهجمة إعلامية شرسة، تستهدف إحباط إتمام اتفاقات الاستقدام من إفريقيا بشكل عامّ وبلاده بشكل خاص، لمصلحة من وصفهم بأنهم سماسرة وتجار شنطة استفادوا من فترة عدم وجود تنظيمات لسوق الاستقدام بالمغالاة في الأسعار، عوضًا عن اتجاه بعض المكاتب لمحاولة إحباط الاتفاقات الإفريقية لمصلحة شخصية في الاستقدام من دول شرق آسيا، بحسب صحيفة "مكة"، الأحد (الـ‏17‏ من صفر‏، 1437هـ)/ (الـ29 من نوفمبر 2015).
وأكد سيمودو أن الهجمة الشرسة على بلاده -والتي صورت الاستقدام من أوغندا بأنه استقدام للمرض والموت- لم تتحرّ أي دقة في المعلومات، ولم ترجع لأي معلومة قد توفرها سفارة الرياض في بلاده، وكشفت عن سطحية المعلومات لدى كثير من الكتّاب. مبينًا -في الوقت نفسه- أنه لا توجد أي عقائد إفريقية دموية تتقرب بالقتل أو بالعنف أو بأكل لحم البشر، كما نشر عن بلاده. مشيرًا إلى أن الشعب الأوغندي مثقف، وتحظى بلاده بواحدة من أول ثلاث جامعات في إفريقيا.
وقال سيمودو، إن عملية الاستقدام من بلاده ستبدأ الشهر المقبل، بعد أن تم توقيع الاتفاقية مع السعودية خلال رمضان الماضي. موضحًا أن التأخير كان لتنفيذ نظام إلكتروني يراقب وصول العاملات المنزليات، ويضمن عدم الهروب وعدم نشوء سوق سوداء أو مغالاة في الأسعار، وستلتزم الحكومة الأوغندية -من خلاله- بتعويض المستقدم الذي تهرب عاملته المنزلية وإيجاد العاملة الهاربة.
وفي ما يتعلق بمرض نقص المناعة المكتسبة، قال: "المرض لم يبدأ بإفريقيا، غير أننا كنا أول بلد اعترفنا بوجوده ولم ننكره، في سبيل توعية المواطنين، إذ أجرى رئيس الدولة بنفسه الفحص في سبيل تشجيع المواطنين، ومنذ بدء التوعية من سنوات والنسبة تتناقص بشكل كبير، وسياسة عدم الإنكار هي التي تبعتها الدولة في معالجة الأمر.
وعاب سيمودو على كتاب المقالات المهاجمة لبلاده سطحية المعلومات، إذ لم يحددوا موقع الدولة بشكل صحيح مضمنين الموقع مع دول وسط وغرب إفريقيا التي ينتشر فيها مرض إيبولا، بينما حصلت أوغندا على تقرير من منظمة الصحة العالمية، بخلوها من المرض في 2011، واستأنف الحجاج على إثره زيارة السعودية لأداء مناسك الحج، بينما لم تظهر أي حالات إيبولا بعد ذلك إلا على طبيب ذهب للمشاركة في العمليات الإغاثية في ليبيريا وتوفي هناك.

ششارك على جوجل بلس

عن ي

أكتب هنا نبذة عنك للتعريف بنفسك.
    تعليقات بلوجر
    تعليقات الفيس بوك